عمرو دياب حقق المستحيل وانتصر على جيلين كاملين

أنا اعتقد شخصيا إن عمرو دياب حقق نجاحات وانجازات من الصعب جدا على اي مطرب تحقيقها مرة اخرى تعالوا نشوف مع بعض

البداية ..

في اواخر الثمانينيات هناك العديد من الجمهور انتقد عمرو دياب على اسلوبة وطريقته في الغناء واتهمه بانه ظاهرة مخربة للشباب وكانت شهرته كبيرة جدا جدا .. والعالم منقسم علية لرأين راي معارض وراي مؤيد ..

هناك العديد راهن على اسماء كانت متحمسة وشابة نوعا ما .. في اوائل التسعينيات ..

كاظم الساهر... هاني شاكر .. راغب علامة .. عاصي الحلاني
...
ايهاب توفيق.. محمد فؤاد ..محمد محي .. هشام عباس .. ايمان البحر درويش .. مصطفى قمر

وغيرهم الكثير من الذين حاولوا اللحاق بالكنغ .. لكن مع كل الاحترام للجميع .. توالت الضربات القاضية من عمرو دياب

الضربة الموجعة الاولى كانت اغنية ويلوموني .. انا شخصيا اعتبرها النقلة النوعية في حياة عمرو دياب وبداية مرحلة فنية جديدة

بعدها اغنية راجعين .. وكم كانت ضربة نور العين موجوعة جدا جدا للمنافسين بحيث اعطت لعمرو فارق زمنيا وتاريخا يصعب معه اللحاق به ..

بعد هذه المرحلة لم يبق في السباق سوى راغب علامة الذي كان يقدم لونا راقيا نوعا ما .. ومحببا لكن

ومع اغنية تملي معاك و اغنية حبيبي ولا على بالة .. حسم السباق لصالح عمرو دياب على كل الاسماء المذكورة اعلاه

وفشل الجميع في اللحاق به ..

لكن

المرحلة الجديدة تشهد اسماء جديدة يحاولون اللحاق مجدادا بعمرو دياب تحت شعار التجديد وهم كالاتي

طمبورة .. ايوان .. ريان .. عامر منيب .. محمد حماقي .. صابر الرباعي .. وائل كفوري

لكن الاورود الاخيرة اعلنت ان عمرو دياب انتصر على جيلين .. الجيل القديم ( راغب وشلته ) والجيل الجديد ( طمبورة وشلته ) وبدا واضحا للجميع فرق الذكاء بين تامر المرشح المفترض لخلافة عمرو دياب .. وبين ذكاء عمرو
في اختيار الاغاني .. والرقي في الكلمات واللحن ومعرفة التعامل مع الجمهور في الحفلات وغيرها .

اذان .. قدم السن وطول التجربة لا تعني النهاية بالنسبة لعمرو دياب .. لان الوسط الفني
ليس به احد بذكاء عمرو دياب .. لذلك فلا اعتقد ان احدا سوف يسطيع تحقيق انجازات عمرو مرة اخرى

مشكور جدا

مشكووووووووورة ع المرووووور