انت يا سيدي الذي ألغيتْ كلَ العصورْ
كيفَ حطمتْ عينيك أشعاريْ
ودخلت منْ غيرِ موعد أزمانيْ
وتخطيت حدودَ شعريْ وقصائديْ
وسكبت حبريْ علىْ جراحيْ
وأحببتك ودخلت عالميْ منْ غيرِ استئذانْ
أحببتك سيديْ
فكيفَ بدأَ الماضيْ والحاضرُ
و المستقبلُ
كيفَ أحببتك وأناْ منْ علمَ العشاق لغةَ الحنانْ
كيفَ أخاطبك يا منْ انتحرت اللغاتُ أمامَ
ملكوتَ الكحلِ
سيدي..
مالذيْ يجبُ أنْ أقولهُ عن حبك
أبكيت الغيومَ فيْ عينيْ
كيفًَ أحببتك وأدخلت عالميْ منْ غيرِ استئذانْ