السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
____________________
أ.ه.فتاه فى العشرين من عمرها اراد الله بها خيرا فوفقها للتوبه والهدايه تروى قصتها فتقول:
كانت حياتى اشبه بحياه الجاهليه على الرغم من انى ابنه اناس محافظين ومتمسكين بالقيم والمبادئ الاسلاميه
كنت لا احافظ على اوقات الصلاة حتى صلان الفجر لا اصليها الا بعد الساعه العاشرة.
ارى اخوتى يسهرون فى رمضان لقيام الليل وقراءة القران وانا احيى الليل بلسهر على اشرطه الفيديو والنظر الى ما يغضب الله.
وفى ليله من الليالى وبعد ان اويت الى فراشى رايت فيما يرى النائم انى مع مجموعه من الصديقات (قرينات السوء)
وكنا نلعب كعادتنا ,فمرت من امامى جنازة فجلست انظر اليها وكن يحاولن صدى عنها ,حاولت ان الحق بها فلم استطع فركضت وركضت الى ان وصلت اليها وبعد مرورنا بطريق وعجزت عن مواصله الطريق فوجت غرفه صغيرة مظلمه
دخلتها وقلت :ما هذا؟ قالوا لى:هذا قبرك هذا مصيرك عندما اردت ان اتدارك عمرى ,فصرخت باعلى صوتى:اريد مصحفا ,اريد ان اصلى ,اريد ان اخرج دمعه تنجينى من عذاب الله الاليم .
فجاه صوت نم خلفى قائلا:هيهات هيهات ,انقضى عمرك وانت منهمكه بلملذات
وفجاة,استيقظت من نومى على صوت الامام فى صلاه الفجر وهو يتلو قال تعالى:
(الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)صدق الله العظيم
سبحان الله ,شريط حياتى اخذ ينطوى امامى ,وقد تداركتنى نعمه ربى بان جعلنى اتوب اليه قبل الوفاه ,فلله الحمد
ودى قصه حقيقيه وحصلت فعلا