خوار الشاب مع الفتاه
فقلت/ والحزن مرسوم على شفتى وفى فؤادى من اقوالها دخل.. اختاه لا تهتكىستر الحياء ولا تضيعى الدين بالدنيا كمن جهلوا ...والله لو كنتى من حور الجنان لما نظرت نحوكى مهما غرنى الهزل ... اختاه انى اخاف الله فاستترى ولتعلمى اننى بالدين مشتمل فتمسكى بكتاب الله واعتصمى ولاتكونى كمن اغراهم الامل ... اختاه تمسكى وكونى كزوجات خير الخلق من صانت العرض تحيا وهى شامخه ومن اضاعته باتت وهى تنتعل ... كل الجراحات تشفى وهى نافذة ونافذ العرض لا تجدى له الحيل ............................
من احصنت فرجها كانت مجاهدة كمريم ابنة عمران التى سالوا .. ومن اضاعته ...
عاشت مثل جاهلة تريد تسيير من قد ساقه الشلل ........................
اختاة ان من همه الدنيا سيخسرها ومن الى الله يسعى سوف يصل .... اختاة انا الى الرحمن مرجعنا وسوف نسال عما خانه الامل ..... اختاة عودى الى الرحمن واحتشمى لا يغرنك الدجل وتوبى الى الله من ذنب وقعتى فيه
[size=29].............وراجعى نفسكى فان الجرح يندمل ............... [/size]